نحن في العصر أنتشرت المعلومة بصورة لم يسبق لها مثيل في أزمنة الحضارة الإنسانية ولكن لدينا عدة تساؤلات . منها هل نحن مستعدون للتعامل مع أوعية المعلومات العالمية من أصولها دون أختراق لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها ؟ ومن التساؤلات أيضاً هل نحن نطرح معلومة منقاة ( مفلترة ) خالية من الشوائب الفكرية ؟ تناسب ديننا وقيمنا ؟ لا يكون أبنائنا معها قشة في مهب الرياح ! بل شجرة (أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ) بمعنى أننا في أشد الحاجة إلى التعامل المؤصل مع أشكال أوعية المعلومة ولكن المعلومة التي تسهم في البناء وليس هدم العقول والله من وراء القصد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق